اصبح الأن نجاح موقعك على الإنترنت أو تطبيقك يتوقف على شئ واحد فقط وهو:كيف يري المستخدمين الموقع او التطبيق؟هل هو يعطي لهم قيمة او فائدة؟هل هو سهل ولطيف الإستخدام؟
هذة الأسئلة هي التي تدور فى عقول الزوار والمستخدمين.لكي تجعل الإجابة على هذة الأسئلة “نعم”.فتصميم تجربة المستخدم (UX)هي كل شئ للسعي عن جعل الإجابة “نعم”.وفي هذة المقالة سوف أحاول أن أوضح اكثر عن تجربة المستخدم او (UX).
ماهى تجربة المستخدم؟
تجربة المستخدم(UX) هي كيف يشعر الشخص عندما يقوم بإستخدام نظامك.قد يكون النظام موقع إنترنت,تطبيق,برامج سطح المكتب وكل شئ فى هذا السياق.فتجربة المستخدم تدل عموما على شكلا من أشكال التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر(HCI).
فأولئك الذين يعملون على تجربة المستخدم (UX Designers) يجب عليهم دراسة وتقييم كيف سيشعر المستخدم حول هذا النظام.وأيضا علية أن يبحث فى أمور أخري مثل سهولة الإستخدام,إدراك قيمة النظام,الكفاءة فى أداء المهام.وغير ذلك.
وايضا يجب على مصممي تجربة المستخدم النظر فى النظم الفرعية من النظام.على سبيل المثال,قد تقوم بدراسة عملية الخروج من موقع للتجارة الإلكترونية على الإنترنت لمعرفة ما اذا كانت عملية الشراء سهلة وممتعة لدي المستخدمين.ويمكن أن تتعمق فى دراسة مكونات النظام الفرعي مثل رؤية مدي كفائة وسهولة الإستخدام فى موقعك حينما يقوم أحد المستخدمين بملئ نموذج تسجيل أو شراء فى موقعك.كل هذة الأشياء ربما قد تكون بسيطة لكنها غاية فى الأهمية.
ولكن مقارنة مع العديد من التخصصات الأخري,ولا سيما النظم على شبكة الإنترنت.ال UX هو جديد نسبيا.وقد صاغ مصطلح “تجربة المستخدم(user experience)” د.دونالد نورمان.وهو باحث فى العلوم المعرفية.وهو أيضا كان أول من وصف محور التركيز على المستخدم
“اذا فكرت ان تقوم بالتصميم ينبغى ان تستند على إحتياجات ورغبات المستخدمين”.
لماذا تجربة المستخدم مهمة؟
في الوقت الحاضر,ومع الكثير من التركيز على المستخدم.يمكن أن نقول ببساطة:أن تجربة المستخدم مهمة لأنها تتعامل مع إحتياجات المستخدمين بقدر كاف.والجميع ربما يكونوا راضين عن ذلك.
ومع ذلك فإن أولئك الذين يعملون فى صناعة تصميم الويب قبل وجود هذا التركيز على تصميم تجربة المستخدم,وسهولة الإستخدام.ولكن علينا أن نعرف أننا نقوم بعملية الإستخدام لجعل النظام بشكل مختلف.من قبل عملائنا علينا أن نسأل أنفسنا عن قيمة التصميم التي تركز على المستخدم.وقرارات التصميم تتم على أساس أمرين فقط:ما نراها نحن وما يحب العميل أن يري.
لقد شهد هذا العقد تحولا كبيرا فى الويب.ليس فقط لأنة أصبح فى أكثر من مكان.ولكن أصبحت المواقع على درجة من التعقيد ولكن هذا لايمنع من أنها أصبحت مميزة,غنية ولكن لكي تكون فعالة يجب ان تكون تجربة المستخدم عظيمة التصميم .وبالإضافة الي ذلك, المستخدمين يقومون بالوصول الى المواقع بطرق مختلفة مثل الهواتف النقالة ,وأنواع مختلفة من وصلات الإنترنت.إلخ..
ومع كل هذة التغيرات الكبيرة,يطمح جميع أصحاب المواقع بأن تكون سهلة الإستخدام.وأصبح عامل القيادة فى كيفية بناء مواقع الويب هو تجربة المستخدم.
ماهي الحالات التي ستستفيد من تصميم تجربة المستخدم؟
جميع أنظمة الويب ستستفيد من تقيم المستخدمين وتصميم تجربة المستخدم.ولأننا لا نعيش فى عالم مثالي وليس لدينا موارد غير محدودة,وبالتالي يجب علينا تحديد الأولويات والمجالات التى تقف لكسب أكبر قدر من تصميم تجربة المستخدم و مصممين تلك التجربة.
النظام الكبير المعقد
كلما إزداد تعقيد النظام وأكثر إنخراطا,سيكون التخطيط لتلك التصميم أكبر.وخصوصا المواقع الأوجة المفرطة.وتطبيقات الويب كثيره التفاعل ومواقع التجارة الإلكترونية الكبيرة مثل أمازون وغيرة.
يجب النظر إليها على أنها أنظمة تنطوي على عدد لا يحصي من المهام التي يقوم بها المستخدم.ويعد إهمال المصممين لتجربة المستخدم هو خطر كبير يؤدي الى خسائر كبيرة فى الإيرادات.
2-المشاريع الناشئة
المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة عموما لاتملك الموارد اللازمة لتعين موظفين مخصصين لهذا الغرض.في هذة الحالة .يجب تدريب الموظفين الحاليين(وأقصد.مصممي الويب) فى مبادئ وعمليات تجربة المستخدم.أو التعاقد مع مصمم تجربة مستخدم حسب الحاجة وليس شخص بدوام كامل.وذلك قد يكون أكثر ملاءمة لك.ومع ذلك,إنشاء تجربة مستخدم صلبة ومحكمة وسهلة الإستخدام يمكن ان تبرز شركتك أو منتجك وتجذب إنتباه المستخدمين.
3-المشاريع ذات الميزانيات الصغيرة
الوكالات الصغيرة التي تعمل من أجل الشركات الصغيرة والمتوسطة بحاجة للحفاظ على انخفاض التكاليف لقاعدة العملاء وتحديد أولويات إنجازها من أجل البقاء على الميزانية. التركيز في هذه الحالات أكثر على عملية الإنشاء وبدرجة أقل على التخطيط والبحث والتحليل. وسوف يكون الدافع وراء المشاريع ذات الميزانيات الصغيرة أكثر من خلال إطلاق المنتج النهائي. هذا لا يعني أن هذه المشاريع لن تستفيد من تجربة المستخدم جيدا – بالطبع فإنها ستستفيد – ولكن في الممارسة العملية، والشركات الصغيرة أو المتوسطة الحجم في كثير من الأحيان لا يشعرون بأنهم مجبرون على استثمار الموارد إلى شيء ليس من الضروري لإطلاق الموقع.
أشياء يجب أن تعرفها عن تجربة المستخدم
1-تجربة المستخدم ليست مقياس يناسب الجميع
تصميم تجربة المستخدم لاتناسب فى كل الحالات جميع المستخدمين.لأنهم بشر ونحن جميعنا مختلفين .وما يصلح لشخص واحد قد يكون له تأثيرا عكسي على الآخر او ربما قد يناسبه. ولكن أفضل ما يمكننا القيام به هو التصميم لخبرات متفاوتة واشخاص مختلفة وتعزيز سلوكيات معينة ولا يمكننا تصنيع أو تنبؤ التجربة الفعلية نفسها.
وتماما كما أننا لا يمكننا تصميم تجربة المستخدم.فنحن لا يمكننا نسخها من موقع الي آخر.فخبرات المستخدمين حتما ستكون متفاوتة ومختلفة.يجب ان يتم تصميمها خصيصا لأهداف وقيم ثابتة نريدها من خلال ذلك النظام.
2-لا يمكننا تقييمها مباشرة مع المقاييس التقليدية
لا يمكنك تحديد مدى فعالية تصميم تجربة المستخدم مستندا فقط على إحصاءات مثل عدد الصفحات، ومعدلات ترتد وأسعار التحويل. يمكننا أن نجعلها إفتراضات.ويمكننا أن نطلب من المستخدمين للحصول على أدلة قصصية، ولكننا لا يمكن تثبيت التطبيق (على الأقل حتى الآن) الذي يسجل تجربة إحصاءات المستخدم مباشرة تلقائيا.
3-تجربة المستخدم لاتعنى قابلية الإستخدام
أصبحت تجربة المستخدم وسهولة الإستخدام أمرين مترادفين,ولكن هما ليسوا بشئ واحد.حيث أن تجربة المستخدم تتناول كيف يشر المستخدم عن إستخدام للنظام, في حين ان قابلية الإستخدام تتناول سهولة وكفاءة واجهة الإستخدام.ولكن قابلية الإستخدام جزء كبير من تجربة المستخدم وتلعب دورا رئيسيا فى جعل التجربة فعالة وممتعة,ولكن أيضا هناك أشياء لها أدوار رئيسية غير القابلية مثل مبادئ التصميم,العوامل البشرية وغير ذلك.
الإنتقادات من تجربة المستخدم كمهنة
ليس الجميع يرون ان وجود مصمم تجربة الإستخدام له قيمة فى فريق العمل. الحجج ضد توظيف مصمم تجربة الإستخدام تدور حول التكاليف المرتبطة بعملهم والمتصورة من قبلهم,والتكرار في مجموعة المهارات والخوف من التغيير.
1-هناك شئ آخر يدعو للقلق بعد
عملية الإنتاج التقليدية داخل الإنترنت.وخاصة فى الوكالات الصغيرة والمشاريع الناشئة الذين ليست لديهم موارد كافية.وتتألف من مصمم ويب واحد.ومطور ويب واحد أيضا.فمصمم الويب قد يكون الشخص الذي يطور تجربة المستخدم لديهم,وذلك جنبا الى جنب مع المهام الآخري مثل تصميم النموذج الوظيفي وغير ذلك.في حين أن المطور يبنى موقع الإنتاج كما هو محدد من قبل المصمم.
2-ربما قد يكون هناك فهم خطئ لهذه العملية
عدد قليل من الناس فى الأعمال التجارية يعتقدون ان مصممين تجربة الإستخدام بعيدين جدا عن العملية التفاعلية.وجهة النظر تجاه هذة المهنة هي ان المهنيين أساسا ليس لديهم خلفية عن العملية الفعلية لبناء المواقع.وهولاء لا يمكنهم وضع الحلول كالذين لديهم خبرة فى المنتجات والعمليات التفاعلية.ومع ذلك,العديد من المهنيين فى تجربة المستخدم لديهم خلفية فى كيفية الإنشاء.وهناك العديد من مصممين ومطورين الويب قد إختاروا هذا المجال والتخصص فية.
3-زيادة المصروفات
المنطق البسيط يفرض أن التعاقد مع شخص مختص فى تجربة المستخدم قد يكلف مالاً(إلا اذا كان هذا الشخص على استعداد أن يعمل مجانا.وهو غير موجود).والحجة المضادة هو أننا ينبغي أن ننظر فى تصميم تجربة المستخدم كإستثمار.على الرغم من أن فوائد تجربة المستخدم الناجحة قد لاتكون واضحة أمام البعض.ولكن يمكن أن تؤدي الى عائدات أعلي فى وقت لاحق.على سبيل المثال يمكن ان تحسين بسيط فى تجربة الإستخدام قد يجلب لك الكثير من المال.
4-النتائج لايمكن قياسها مباشرة
تقييم فعالية الإستخدام والعائد على الاستثمار من تصميم تجربة المستخدم, باستخدام مقاييس مباشرة أمر صعب. وذلك لأن الميدان هو ذاتي. فتجربة المستخدم تتعامل مع عواطف المستخدمين، وأنت لا تستطيع أن تضع عددا على ذلك الطريقة التي يمكن مع صفحة وجهات النظر، وسرعة التحميل أو التحويل.
بدلا من ذلك، لدينا لاستخلاص النتائج بشكل غير مباشر من خلال تحليل مستويات الدخل، صفحة وجهات النظر، قبل وبعد استقصاءات المستخدمين وما شابه ذلك. ومع ذلك، قائلا ان أي آثار إيجابية هي نتيجة لتجربة أفضل للمستخدم أو الجماليات أو بعض العوامل الأخرى، مثل تحسين التسويق الأداء الأمثل، ستكون حاسمة.علينا أن نعتمد على الأدلة النوعية.
وإنتظروا الجزء الثاني من المقالة قريبا جدا بإذن الله
محمد على
السلام عليكم , انا محتاج اتعلم التصميم من الصفر ممكن مساعدة ؟
احمد رجب
طبعا أنا تحت أمرك ,إتفضل تابع المقالة دي كنت كتبتها من فترة http://www.fwasl.com/how-to-become-a-designer/